وقع البلدان عقب هذه الزيارات عقدا كبيرا بقيمة تجاوزت 4.2 مليارات دولار.
وبدأت روسيا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013 بتوريد أسلحة تشمل مروحيات حربية من طراز "مي-35 "
و"مي-28" (صائد الليل). وتدرب عدد من الخبراء العراقيين على قيادة المروحيات في مركز الطيران الحربي
الروسي في مدينة تورجوك.
وفي ربيع عام 2014 وقعت موسكو وبغداد مجموعة إضافية من العقود شملت توريد طائرات هجوم من طراز "سو-25"
ومنظومات دفاعية وذخائر بقيمة تقارب مليار دولار.
وبحسب معطيات الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، فإن العراق في عام 2014 احتل المرتبة الثانية بعد الهند
من حيث حجم الصادرات من الأسلحة الروسية (11% من الصادرات العسكرية الروسية)، وروسيا من جهتها أصبحت ثاني أكبر
مصدر للأسلحة إلى العراق بعد الولايات المتحدة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الجانب الروسي قام في العام 2014 بتوريد 10 طائرات من طراز "سو-25" و12
منظومة قاذفة لهب ثقيلة و6 مروحيات من نوع "مي-28" و10 مروحيات من نوع "مي-35" إلى العراق، إضافة إلى
ذلك بدأ تسليم بغداد منظومات دفاع جوي أرض – جو من نوع "بانتسير إس1". وبلغت قيمة الواردات في عام 2014
حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي.