التسليح :
على مستوى التسليح تحمل السوبر هورنيت 3 انظمة موازية للذخائر وهي بود توجيه الذخائر المتقدم ATFLIR وبود الاستطلاع SHARP ونظام الاستشعار IRST-21 المدمج مع خزان الوقود .
يُستخدم بود ATFLIR في مهام ضرب الاهداف على الارض ومكافحة السفن وحتى ضد الطائرات والغواصات نظرا لكون هذا البود شديد التقدم (ومن الجيل الثالث) لذلك يمكنه التفريق بسهولة بين سطح غواصة وبين المحيط من عشرات الاميال بسهولة وبأستخدامه تقنيات احدث من اقرانه من خلال استخدام كاميرا تلفزيونية عالية الحساسية CCD وكاميرا حرارية بتصميم IR focal plane array والتي تعمل ضمن الحيز الترددي المتوسط 4-5 ميكرون مستندة على اساس تقنية الانديوم انتيمونيد InSb لتعطي حقل تصوير واسع بـ512×512 ، وتتيح قدرة تكبير تصل ل30مرة وعند حقل الرؤيه الواسع WFOV بـ 6×6 درجات وحقل الرؤيه المتوسط MFOV بـ 3x3 درجات وحقل الرؤيه الضيق بـ1.5×1.5 درجة وهذا يمكن الطيار من مشاهدة حقل واسع من الاهداف المشعة على الشاشة وتقريب الصورة NFOV ليتعرف على الهدف بشكل دقيق .
ويمكن لبرج الكاميرا ان يدور حول محوره بزاوية 30 درجة ولاعلى بزاوية 30 درجة ولأسفل بـ 150 درجة مع سرعة دوران واستجابة سريعة جدا مع عمر خدمة طويل .
وقد صمم تحديدا لاعطاء قدرات استهداف بعيد المدى وبمديات تصل لـ65 كيلومترا من ارتفاع 50 الف قدم بذخائر دقيقة مثل عائلة PAVEWAY و JDAM وJCOW وSLAM-ER ويشمل ايضا قدرة الاستهداف بالمدفع الرشاش وصواريخ السايدواندر .
والبود يتكون من عدة قطع بشكل وحدات سهلة الفك والتركيب والاصلاح ضمن تصميم plug and play تشمل الكاميرا الحرارية IRST بدقة 2D وكاميرا التلفزيونية وليزر التعقب LST وليزر توجيه الذخائر LTD من خلال نظام دايود عالي الطاقة لضخ شعاع ليزر قوي يمكنه من توجيه الذخائر لمديات بعيدة وبشكل دقيق جدا ويتسم البود بخاصية التكويد اي يقوم الطيار بأختيار كود مشفر عادة من 4 ارقام ليتناسب مع كود الذخيرة لمنع العدو من التشويش على ذخائر الليزر .
بود SHARP
او اختصارا لـ SHAred Reconnaissance Pod مصمم خصيصا لاعطاء قدرات الاستطلاع المتقدم ويادة دقة الذخائر الموجهة بالGPS اعتمادا على تقنية الرصد برادار الفتحة الاصطناعية SAR وكاميرات التصوير الحراري بالموجات القريبة والمتوسطة ، كما يحوي على وصلة بيانات متقدمة وبعيدة المدى لارسال الصور والبيانات الملتقطة الى وحدات ارضية على الساحل او الى حاملة الطائرات وتتميز وحدة وصلة البيانات بكونها multi-band omni-directional اي متعددة الاتجاهات مما يسمح بأرسال واستقبال البيانات اثناء قيام الطائرة بمناورات حادة .
وتتكون وحدة التصوير من كاميرا CA-295 الحرارية التي تعطي تصوير دقيق لمساحة واسعة بالاشعة تحت الحمراء ومن مديات standoff تفوق ال120 كم ، من خلال الطيف المزدوج يمكن للطيار الاختيار بين عدة نطاقات للحصول على افضل دقة ومدى كما يمكنه التحكم بمستوى شدة الاضاءة للصورة . كما تحتوي ايضا على وحدة SIU التي تضم كاميرا مخصصة للتصوير التلفزيوني المرئي وهي تعطي تصوير تلفزيوني عالي الدقة للتعرف على الاهداف بشكل دقيق .
وقد صممت بتقنية CCD المكلفة لتمتلك دقة تعادل 85 ميغا بيكسل وبمعدل 2 اطار في الثانية للصورة للتصوير من ارتفاعات شاهقة ومديات بعيدة وسرعات عالية للطائرة .
اما الجانب الاخر من بود الاستطلاع فهو يتمثل برادار TACL الذي تم تطويره من قبل شركتي لوكهيد مارتن وElta الاسرائيلية اعتمادا على خبرتها الطويلة مع بود ELM-2060P الذي اكتسب شهرة بفضل قدراته . الرادار الجديد سيتمتع بقدرات متميزة تناهز قدرات ELM-2060P وسيكون عاملا ضمن النطاق X-Band ليقوم بمسح للارض بالموجات السنتمترية ومسح الارض بشكل دقيق اعتمادا على تقنية الفتحة الاصطناعية SAR وتحديد الاهداف المتحركة GMTI وتعريفها من مديات بعيدة جدا (180 كم واكثر) ومسح منطقة واسعة تصل الى 12 الف ميل مربع في الساعة كما يقوم رادار البود بمهة اضافية وهي توجيه الصواريخ والذخائر ضد الاهداف البرية والبحرية بشكل دقيق ويشمل ذلك القذائف الموجهة بالرادار او القذائف الموجهة بالاقمار الاصطناعية اعتمادا على قدرة توليد الاحداثيات الدقيقة للموقع الجغرافي اثناء المسح . وكل ذلك يكون بشكل الي دون تدخل الطيار .
الجزء الاخير يتمثل بوصلة البيانات عالية السرعة USQ-167 العاملة بالنطاقين Ku و X-Band للارسال والاستقبال اعتمادا على الهوائي عالي الكفاءة حيث تصل كفاءة الهوائي الى 35.7 dBi يعطي الدقة اللازمة لتوفير معدل نقل بيانات من والى البود بشكل مستمر وبمعدل نقل 200 كيلو بايت الى 274 ميغا بايت في الثانية ! ولمديات 200 كم واكثر .
كما اضيف مؤخرا تطوير مهم وهو اضافة نظام IRST21 من لوكهيد مارتن الذي يقدم بيانات استشعار متقدمة الى الطيار حيث ستساعد الصور عالية الدقة التي يلتقطها النظام من الاقلاع والهبوط في جميع الضروف الجوية وسيعرض النظام رؤيه حرارية على الشاشة بقطاع 70 درجة بالسمت و70 درجة بالارتفاع والتعرف على طائرات العدو بشكل سلبي من مديات تصل الى 120 كم تقريبا من خلال التصميم العصري لذي يدمج بين النطاقات العالية (5 ميكرون الى 8 ميكرون) وبستعمال الكاشوف الكمومي QWIP الذي يتيح نقاوة عالية في الصورة الحرارية من مديات بعيدة .
كما يستطيع تحديد المدى لطائرة معادية بشكل سلبي دون الحاجة لنظام تحديد مدى ليزري مما يعطي الطائرة افضلية في عدم رصدها والنظام سيعطي قدرة قوية على التحذير من الصواريخ المعادية بواسطة قدرات المسج المبرمج الذي يجريه النظام لفترة طويلة جدا دون الحاجه لأعدة تبريده بسبب استخدامه اساليب تبريد متقدمة .
وهو يتموضع في مقدمة خزان الوقود الخارجي FPU-13 المحمول في وسط الطائرة لضمان الحفاض على البصمة الرادارية منخفضة ولاعطاء سهولة اكبر في الدمج وتبلغ حمولة خزان الوقود FPU-13 بعد نصب نظام الاستشعار عليه 330 غالون من الوقود .
التسليح
المدفع الرشاش M-61A2 فولكان هو سمة مميزة لدى السوبر هورنيت فهو مدفع ذو 6 فوهات عيار 20 مم بأمكانه اطلاق 4000/6000 رصاصة في الدقيقة مع تشكيلة واسعة من رصاصات عيار الناتو بمختلف فئاتها تشمل الخارقة المتفجرة والخارعة للدروع والمتفجرة الانشطارية ومخزون المدفع الرشاش هو الاكبر بين فئة الطائرات الامريكية حيث يستوعب 578 رصاصة يتميز بكونه خفيف الوزن طويل العمر وذو ارتداد منخفض وعالي الدقة ويقع في مقدمة انف الطائرة مع بوابة في الاسفل يمكن من خلالها سحب مخزن الذخيرة والمدفع واعادة تعبئتها من خلال جهاز تعبئة سريع واعادتها بسرعة ومن خلال هذه الميزة فأنها تمتلك قدرة هجومية لامثيل لها من بين المقاتلات .
الغزارة والكثافة النيرانية للفولكان بجانب دقته تمكنه من اصابة اهدافه من اول ضغطة زناد في الاشتباك الجوي ورصاصاته قادرة على احداث ضرر بالغ في طائرات العدو لكونها تخترق سطح الطائرة ثم تنفجر داخلها مثل الرصاصة PGU-28A لتتلف محرك الطائرة منذ اول رصاصة اما في الاشتباك ضد الاهداف الارضية فأن الرصاصات الخارقة مثل M55A2 فهي قادرة على اختراق درع سماكته 6.3 مم من مسافة 1000 م ومقدار خطأ نصف متر .
تعتمد الطائرة تسليحيا على حوامل SUU-79A الذكية والتي تتيح نصب كافة الاسلحة والانظمة وخزانات الوقود الخارجية عليها كما تتمتع بقدرات متميزة في منع الاندثار وانعكاس اشعة الرادار وامتصاص جزيء كبير من موجات الرادار لكونها مصممة لحرف موجات الرادار بعيدا ومطلية ومصنعة من مواد ممتصة لموجات الرادار .
وتتسلح الطائرة بأنواع متعددة من الذخائر لأنها طائرة متعددة المهام في 11 نقطة تعليق للذخائر مع نقطة تعليق اضافية بجانب مدخل الهواء الايمن لنصب بود ATFLIR .
وتشمل ذخائر جو-جو صواريخ متوسطة المدى نوع AIM-120D المعروفة بأسم "امرام" وتتيح هذه الصواريخ اصابة الاهداف الجوية عالية المناورة من مديات بعيدة تصل لـ160 كم واكثر بفضل المحرك الصاروخي لجديد مع الباحث الدوبلري الذي يستخدم رادار مونوبلز ذو توجيه دقيق جدا ومدى بعيد بفضل المضخم عالي الطاقة مع نبضات PRF عالية ، ولايتأثر الصاروخ بعوائد الارض وخداع الرقائق المعدنية بفضل المعالج القوي وبمجرد محاولة العدو للتشويش عليه ينتقل الى الوضع HOJ في تعقب مصدر التشويش واصابته .
ومن الممكن في مهام الاعتراض الجوي ان تحمل الطائرة 12 صاروخا دفعة واحدة يستطيع الطيار اعتراض واطلاق عدة صواريخ على عدة طائرات والهروب وعادة مايطلق طيارو السوبر هورنيت 4 صواريخ AIM-120D على هدف جوي ثمين عالي المناورة مثل السوخوي-35 لمنع هذه الطائرات المتملصة من الافلات .
بينما يستخدم طيارو السوبر هورنيت صواريخ AIM-9X للاشتباك قصير المدى ضمن المديات 200م الى 26 كم وتتيح هذه الصواريخ قتل الاهداف عالية المناورة التي تزيد عن 9G بفضل سطوح التوجيه ذات الديناميكية العالية والتوجيه بالمحرك TVC حيث تصل مناورة الصاروخ الى 40G .
ويتمتع الصاروخ بباحث IIR حراري قوي يعطي صورة واضحة جدا للهدف ويتجاهل التشويش الكثيف بالشعلات الحرارية بفضل خوارزميات البرمجة الذكية ومصمم لتعقب الحرارة من بدن المقاتلة بدلا عن محركاتها كما يتيح تصميم الباحث بعين السمكة القفل على اهداف في الجوانب بزوايا 45 درجة يميناََ و45 درجة يساراََ ويتيح الباحث بالكاشوف الكمومي QWIP قدرة فعالة في القفل السريع ضد الاهداف خلال اقل من ثانية وبعد الاطلاق يتيح المحرك MK.36 عديم الدخان بلوغ سرعة 850 متر/ث مما يجعل التخلص منه بالمناورة امرا مستحيلاََ ، كما يستطيع اصابة الاهداف خلف الطائرة بسهولة تامة بأعتماد التوجيه من خوذة الطيار من ثم الالتفاف نحو الهدف وتحويل الصياد الى فريسة .
وضد الاهداف البرية فأن الطائرة تستعمل نوعين من القذائف الصاروخية المضادة للاهداف البرية والتي تشمل التحصينات الخفيفة والدروع الثقيلة وتجمعات العدو البشرية ولعل اشهرها هو الصاروخ مافريك AGM-65 الشهير والذي يخدم بقائمة طويلة من المشغلين حيث يتسم صاروخ مافريك بالميزات التكتيكية ذات المرونة التشغيلية وسهولة الاستخدام والتأثير القوي لرؤوسه الحربية .
وتتنوع استخدامات مافريك بحسب الباحث والرأس الحربي حيث يمكن اختيار باحث حراري موجه من خلال الطيار بواسطة بود وصلة البيانات كما في النسخة H بينما النسخة الاكثر شيوعا هي النسخة E الموجهة بالليزر والاكثر فاعلية .
وتتنوع الرؤوس الحربية بين الرأس الحربي WDU-20/B ذو الشحنة المشكلة والتي تزن 57 كغ لأختراق دروع الدبابات من السقف او الرأس الحربي WDU-24/B لقتل التجمعات البشرية ولاختراق الابنية والتحصينات ومن ثم التشظي داخلها بوزن حربي يبلغ 136 باوند ، ويبلغ مدى الصاروخ 27 كما تقريبا بأستعمال المحرك الصاروخي SR114-TC-1 عديم الدخان وتحمل السوبر هورنيت صواريخ المافريك على قاذف صاروخي ذكي نوع LAU-117/A .
اما الصاروخ الاخر فهو الضيف الجديد المعروف باسم JAGM والذي تميز عن المافريك بخفة وزنه وفعاليته العالية والتدميرية مقابل وزنه الخفيف الذي لايزيد عن 49 كغ ويمكن للصاروخ الجديد قتل تجمعات العدو الصغيرة واختراق الدروع القوية بفضل الرأس الحربي المتعدد الذي يمكن استبداله بين نوعين تشمل الاولى رأس حربي خارق للدروع وبالهجوم السقفي والرأس الحربي الاخر هو شديد الانفجار-متجزيء ضد التحصينات الخفيفة والمدرعات والتجمعات البشرية . وقد صمم خصيصا للحروب الحضرية الحديثة وحروب مكافحة الارهاب بين المناطق السكانية والحروب في الضروف الجوية السيئة جدا بأعتماد الية دقيقة جدا في التوجيه وهي التوجيه بأستخدام الليزر نصف النشط اي بأعتماد بود ATFLER الدقيق في التوجيه او بأعتماد الباحث الراداري الملمتري الدقيق في التوجيه ، وبعد تغذية الصاروخ بمعلومات الاطلاق الاولية من رادار المقاتلة من ثم اطلاقه ليقوم الباحث الذي يعمل ضمن التردد 94 GHz بمسح المنطقة المعينة وصنع صوراََ رادارية نشطة قادرة على التمييز بين الاشخاص وحتى الاسلحة الرشاشة ومن ثم مطابقة الصور الرادارية في مابينها بأستخدام الكمبيوتر القوي ويهجم على العدو من الاعلى بسرعة عالية ومن المعروف ان هذه الطريقة فعالة جدا ضد المركبات البرية والزوارق السريعة لأن الصواريخ الموجهة بالليزر لاتستوعب الانظمة الام السرعة العالية للهدف .
ويمكن لطائرة الدبور الخارق الواحدة ان تتسلح بـ12 صاروخا من هذا النوع على حامل الصواريخ AGML-III وكل صاروخ لديه مدى قتالي يبلغ 16 كم قابل للزيادة مستقبلا .
امافي مايخص اسلحة ال Standoff فأن الطائرة تنفرد بامتلاكها افتك الاسلحة والابعد من حيث المدى حيث تمتلك تشكيلة واسعة من الخائر شديدة الدقة متمثلة بذخائر SLAM-ER وJSOW وJASSM وقريباََ افضل الصواريخ المضادة للسفن على المستوى العالمي LRASM الذي يقوم بتجارب عديدة على منصة الدبور الخارق حاليا ، ويتم تغذية هذه الذخائر بمعلومات دقيقة عن الهدف واحداثياته بالاقمار الاصطناعية من خلال كمبيوتر STD-1553B الذي يلعب دورا حاسما في هذه المهمة من خلال استقباله لأحداثيات GPS ومعلومات التوقيت عبر هوائي L-band ، ومن ثم نقلها عبر كابل محوري ذو جهد 50V والمعروف بأسم خط high bandwidth-1 كما يعمل على توجيه عدة ذخائر مختلفة من خلال الية asynchronous لتوجيه ذخائر متعددة بالتتابع ولكن بسرعة قياسية .
ويُستعمل صاروخ AGM-84H SLAMER-ER البديل عن الصاروخ القديم والشهير "هاربون" لنسف السفن والقطع البحرية من خلال الرأس الحربي المصمم لاختراق سطح السفينة والانفجار داخله او لتدمير الاهداف الارضية او لاختراق التحصينات من خلال الرأس الحربي الخارق ويوجه الصاروخ من قبل الطيار بواسطة العصى في قمرة القيادة ويتولى بود AAW-13 مسؤولية نقل البيانات من والى الصاروخ عبر وصلة البيانات الثنائية ومن خلال كاميرا IIR الحرارية ذات الدقة العالية في مقدمة الصاروخ يمكن للطيار مشاهدة ماتلتقطها الكاميرا على احدى شاشات AMLCD وتوجيه الصاروخ نحو الهدف والتحكم به كما انها تكتسب الهدف وتغلق عليه بمجرد الاقتراب منه ، يصل المدى الفعال الى 280 كم ويبلغ وزن الصاروخ 675 كغ والرأس الحربي 488 باوند من المواد شديدة التدمير ويتميز الصاروخ بقدرات فريدة في مكافحة كل انواع التشويش لكونه لايبعث اي انبعاثات الكترونية ومن شبه المستحيل رصده الكترونيا كما تصعب اصابته من قبل المدافع المضادة للطائرات بسبب قطره الصغير ويصعب اصابته من قبل انظمة الدفاع الجوي لكونه يحلق امتاراََ قليلة فوق المياه وذو بصمة رادارية صغيرة جدا و الطائرة بالامكان ان تحمل 4 صواريخ منه على جناحيها ويمكن لصاروخين منه ان يدمران قطعة بحرية متوسطة بحجم كورفيت ويغرقانها .
بينما تستخدم ذخائر ستاند اوف المشتركة JSOW او AGM-154 لحمل تشكيلة مختلفة من الرؤوس الحربية ضد العدو دون الدخول في اراضي العدو او شبكات دفاعاته الجوية ومن مديات امنة تتراوح بين 28 كم اثناء اطلاقها من ارتفاعات واطئة او 65 كم بالنسبة للارتفاعات العالية وهنالك نسخة ذات مدى بعيد يتراوح بين 200 كم الى 560 كم من خلال ربط محرك تربو جيت صغير نوع TJ-150 معها وتسعمل عادة في حال كان العدو يمتلك انظمة دفاع جوي بعيدة المدى وهذه النسخة تسمى JSOW-ER . وتستعمل JSOW ضد عدد من الاهداف حسب الرأس الحربي حيث يمكن تدمير الدروع الخفيفة والتجمعات البشرية وعدد من الاهداف المتنوعة بأستعمال النسخة AGM-154A والتي تحمل 145 ذخيرة صغيرة نوع BLU-97/B وتستعمل النسخة الاخرى AGM-154B لمهاجمة دروع العدو المتجمعة او المتجحفلة والقضاء عليها بأستعمال ذخائر BLU-108 بعدد 24 ذخيرة قادرة على تعقب الدروع بكاميرا حرارية وتدميرها بالهجوم عليها بشكل سقفي .
النسخة الثالثة (وهي الافضل) مصممة للتعامل مع العديد من الاهداف حيث عادة ما تشمل على رأس حربي نوع BLU-111/B الذي يزن 500 باوند وهو نفس الرأس الحربي المستخدم على قنابل مارك-82 ومصمم للتعامل مع عدة اهداف مثل تدمير المنشئات الهامة للعدو ومراكز صنع القرار والمصان وهناغر الطائرات وباستعمل فيوز ذكي يبرمج للانفجار بعد زمن معين بعد او قبل اختراقه للجدران .
وتحوي النسخة الثالثة على ديتا لينك ثنائية الاتجاه مع بود AAW-13 وكاميرا حرارية وتتوجه جميع النسخ من خلال نظام الملاحة الذاتية INS في منتصف المسار ثم GPS في نهاية المسار والنسخة الثالثة تستخدم الكاميرا الحرارية في اخر المسار .
وتتسم جميعها بالشبحية وصعوبة رصدها والتكلفة المنخفضة وخواص اطلق وانسى والدقة العالية جدا .
بينما يعد صاروخ AGM-158 JASSM من اكثر الصواريخ فتكاََ اذ من خلال تحليقه المنخفض وبصمته الرادارية والحرارية الصغيرة جدا ومداه الذي يناهز 370 كم (النسخة الامريكية JASSEM-ER بمدى 1000 كم) برأس حربي يبلغ 1000 رطل خارق للتحصينات الشديدة والملاجيء من خلال رأس حربي مترادف الاختراق WDU-42/B . ويعمل الصاروخ في منتصف المسار مع الانخفاض التدريجي لارتفاعه من خلال التوجيه الذاتي مع نظام AJGPS بالاقمار الاصطناعية متقدم جدا ومقاوم لاقصى ظروف التشويش وفي نهاية المسار يعمل بباحث حراري نوع I2R يقوم بالتعرف والمطابقة بين الاهداف من اجل قصى دقة ممكنة كما يحمل ايضا لادار LADAR او رادار ليزري وباحث ملمتري من اجل الدقة اللازمة .
ويمتلك ايضا قدرة مناورة عالية ووصلة بيانات تقدم معلومات مستمرة عن موقع الصاروخ وبعض البيانات التي تخصه والبيانات الملتقطة من الباحث الحراري مع امكانية لتعديل البيانات وتغيير مسار الصاروخ .
ولقمع الدفاعات الجوية يُستخدم الصاروخ AGM-88E AARGM لأخماد الدفاعات الجوية المتقدمة وهو افضل صاروخ ARM في العالم واكثرها فتكا وتقدماََ ومصمم لقمع الدفاعات الجوية المتكاملة IADS كبطاريات S-400 ويعتبر AARGM تطويرا شاملا للصاروخ HARM حيث امتلك الصاروخ الجديد قدرات فتك لامثيل لها حيث قامت شركة ATK بدمج مستقبل رقمي متقدم ذو 4 مصفوفات لالتقاط اشارات الميكروويف بدقة بالغة ومن خلال فرق الطور داخل قنوات المستقبل التي تشمل السمت والارتفاع يمكن الحصول عندها على الدقة DF . والهوائي لديه عرض نطاق ترددي واسع لألتقاط الموجات ذات عرض النطاق الترددي العالي او رادارات ضغط النبض (LPI) والتي يصعب التقاطها . والتوجه نحوها بدقة بالغة اعتمادا على مستقبل Monopulse وبعد الأقتراب عدة كيلومترات تقريبا يبدأ باحث ايجابي ملمتري MMW بالعمل ويقوم هذا الباحث الراداري برسم خرائط ارضية مستمرة شديدة الدقة وقادرة على التفريق بين الاشخاص والمركبات والتفريق بين انظمة الدفاع الجوي في مابينها حسب مكتبة الصور المخزنة والتوجه نحو الهدف بمجرد التقاطه ليتم الدمج بين المعلومات المنتقاة من نظام الملاحة العالمي GPS ونظام توليد الصور الملمترية والمستقبل الراديوي ، يمزج الصاروخ طرق قتل قاتلة بأعتماد عدة مراحل حيث يقوم الطيار في المرحلة الاولى وبعد التقاطه اولى اشارات العدو من خلال المستقبل ALR-67 والتعرف على نوع الباعث يقرر بين استخدام السلاح او الانتظار لالتقاط الاوامر الاستخباراتية والخطط عبر نظام TAMAP ويقوم المستقبل الراداري بتغذية الصاروخ بمعلومات دقيقة عن المدى والارتفاع واحداثيات الاقمار الاصطناعية وبرمجة الصاروخ قبل اطلاقه وهذا يتم خلال ثواني قليلة وبعد الاطلاق يباشر الصاروخ الطيران من خلال نظام القصور الذاتي ونظام الاقمار الاصطناعية INS\GPS الى منتصف المسار وبعد التقاطه اولى الاشارات من قبل المستقبل يتوجه نحوه بسرعة اكثر من 2 ماخ وقبيل وصوله لنهاية الرحله يعمل الباحث الراداري الملمتري النشط MMW ليولد صورا خرائطية للمساحة وبعد وصوله لمسافة 4 كم من الهدف يطابق الصور التي برمج عليها مع ماالتقطه ويتجه نحو الهدف بواسطة التوجيهات الثلاث ويعمل الفيوز ليصيب هدفه بدقة لاتتجاوز خطأ النصف متر ولتنفجر عليه الشحنه المتفجرة المكونة من 150 باوند من المواد المتفجرة مزودة ب12.800 شظية تنغستن وتدمر الانظمة التي حوله .
في حال قيام العدو بنشر انظمة تشويش ومحاولة التشويش عليه فأنه سينتقل مباشرة الى الوضع HOJ والاغلاق على مصدر التشويش والانقضاض عليه والوقت اللازم للوصول الى الهدف بعد الاطلاق هو دقيقة واحدة والمدى الفعال للصاروخ هو 120 كم والسوبر هورنت قادرة على حمل 4 منه على جناحيها ويمكن له التوجه الى منصات الاطلاق عند برمجته على ذلك بدلا عن الرادارات .
وتزخر الطائرة بتشكيلة مختلفة ومتنوعة من حوامل القنابل Bomb's-Rack التي تتنوع حسب المهمام الموكلة حيث تتمثل التشكيلة نظام قذف القنابل الذكي BRU-55/A الذي يستوعب قنبلتين او قاذف القنابل BRU-32 المصمم لاستيعاب قنابل بأوزان ثقيلة جنبا الى جنب مع حامل القنابل الثلاثي BRU-42 الذي يستوعب ثلاث قنابل فئة مارك .
وتتمثل تشكيلة ذخائر القصف بمجوعة من قنابل موجهة وغير موجهة حيث تشمل القنابل الغير موجهة بعائلة قنابل المارك مثل المارك-82 ذات وزن 500 باوند ومارك-83 بوزن 1000 باوند واللذان بدورهما يمكن استيعابهما في 4 قواذف BRU-42 على الطائرة لتحمل مامجموعه 12 قنبله ، بينما يتم حمل قنابل المارك-84 ذات وزن 2000 باوند على حامل SUU-79A او BRU-32 .
اما الذخائر الموجهة فتتنوع الى عائلة قنابل جيدام JDAM الموجهة بالاقمار الاصطناعية GPS وعائلة قنابل PaveWay الموجهة بالليزر وكلا النوعيتين تحمله قاذفات BRU-55 بواقع 8 قنابل للطائرة .
وهنالك نسخة من الجيدام ذات التسمية ليزر جيدام LJDAM هذه النسخة الفتاكة تحمل الطائرة منها 8 قنابل ذات وزن 500 باوند او اكثر لكل منها وعادة مايقوم الطيار بأسقاطهن دفعة واحدة على تجمعات العدو لابادتهم بشكل كامل .
ومؤخراََ تم دمج قنابل القطر الصغير SDB على الطائرة والمتمثلة بقنابل GBU-53\B الحديثة والتي تعتبر سلاحا فعالا وقاتلا لانظمة الدفاع الجوي الثابتة والمتحركة لكونها ذات قطر صغير (15 سم ) يصعب رصدها واصابتها ومداها البعيد (110كم ضد هدف ثابت) فضلا عن الباحث الملمتري في مقدمة القنبلة الذي يبدأ بالبحث عن الهدف براداره النشط وبعد توليده للصور الرادارية ينقض عليه من الاعلى بعد التوجيه بالاقمار الاصطناعية ، وتحمل الطائرة 16 قنبلة من هذا النوع او اكثر على حامل القنابل الرباعي BRU-61 .
وهنالك تشكيلة اخرى من القنابل العنقودية مثل قنابل CBU-78 ذات وزن 500 باوند تشمل 45 ذخيرة مضادة للدبابات و15 لغم مضاد للافراد او قنبلة CBU-97 العنقودية الذكية التي تحوي على 40 ذخيرة خارقة للدروع تنفصل عن القنبلة الام وتستعمل باحثها الحراري في تعقب الدروع والانفجار فوقها لاطلاق شحنه مشكلة خارقة وتستعمل هذه القنابل في تدمير تجمعات دروع العدو لأفشال هجماته وتحمل السوبر هورنيت من كلا النوعين 6 قنابل .
كما وتحمل الدبور حمولة اخرى مهمة وهي خزانات الوقود الخارجية ومسابير الوقود وتتمثل خزانات الوقود الخارجية بخزان الوقود FPU-12 التي تستوعب 480 غالون من الوقود والمصممة من مواد مركبة خفيفة (الياف الكربون) لمنع احتراق الوقود عن الصدمات جنبا الى جنب مع نظام رغوة اطفاء الحرائق لخزان الوقود .
بينما يختص نظام 31-301 في عمليات الارضاع الجوي من خلال مقاتلة سوبر هورنت لسوبر هورنت اخرى بقابلية استيعاب 301 غالون من الوقود مع سرعة ضخ 220 غالون في الدقيقة من خلال وحدة الضخ التوربينية RAT وتحتوي هذه الوحدة على مسبار مجرور للتزود بالوقود جوا .
في الختام فأنه لامجال للشك ان طائرة السوبر هورنت ذات قدرات فريدة على مستوى العالم وقد حازت على رضى واعجاب البحرية الامريكية والقوات الجوية الاسترالية ومن خلال ملاحظة قدراتها في الاعلى فأنها متفوقة على طائرات منافسة كثيرة على الساحة مثل السوخوي-35 وتجمع مابين قدرات القصف لطائرات F-15E ستريك ايغل ومابين مناورة طائرات F-16C وقتالها الجوي وبمجرد سحب العصى Stick بنصف دعسه فأنها بلحظة تنقض 40 درجة .